yafefy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

yafefy

 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حازم

حازم


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 05/06/2008

أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير   أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير Icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 10:07 am

مشكووووووووووووووواخى العزيزووووووووووووووووووووووور

على هذا المجهود الكبير

حازم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yafefy
Admin
yafefy


عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير Empty
مُساهمةموضوع: أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير   أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير Icon_minitimeالإثنين يونيو 02, 2008 9:17 pm

لما فتحت اليمن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولى عليها باذان الفارسي الذي كان عاملاً للأكاسرة على اليمن ثم دان بالإسلام وكان مركزه صنعاء فلما مات قسم صلى الله عليه وسلم عمله فولى على صنعاء ابنه شهر بن باذان وعلى مأرب أبا موسى الأشعري وعلى همدان ـ وكانوا يقيمون شرقي اليمن ـ عامر بن شهر الهمداني وعلى عك والأشعريين الطاهر بن أبي هالة بنو عك كانوا يقيمون بين زبيد ورمع وعك هو ابن عدنان والأشعريون كانوا يقيمون شمالي زبيد وينسبون إلى أشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وعلى ما بين نجران ورمع وزبيد خالد بن سعيد بن العاص وعلى نجران عمرو بن حزم وعلى حضرموت زياد بن لبيد البياضي وعلى السكاسك والسكون وهما قبيلتان من كندة كانتا شمالي حضرموت عكاشة بن ثور وعلى بني معاوية من كندة المهاجر ابن أبي أمية أخا أم المؤمنين أم سلمة ولم يذهب إلى عمله حتى توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمرض كان به وكان زياد بن لبيد يقوم بعمله وعلى الجند يعلي بن أمية وكان معاذ بن جبل معلمًا ينتقل في كل بلد

فقبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثار باليمن رجل من عنس اسمه عبهلة ولقبه ذو الخمار وشهرته الأسود فادعى النبوة فأجابته مذحج ووثبوا على نجران فأخرجوا منها عاملها عمرو بن حزم وأخرجوا خالد بن سعيد بن العاص فلحقا بالمدينة ثم توجه الأسود في سبعمائة من قومه إلى صنعاء فقتل شهر بن باذان واستولى على المدينة وتزوج امرأة شهر ثم استولى على ما بين صنعاء وحضرموت من الجنوب إلى أعمال الطائف من الشمال إلى البحرين من الشرق واستفحل أمره فخرج معاذ بن جبل هاربًا ومر بأبي موسى وهو بمأرب فخرج معه ولحقا بحضرموت فنزل معاذ في قبيلة السكاسك ونزل أبو موسى في قبيلة السكون وأقام الطاهر بن أبي هالة ببلاد عك

فلما بلغ خبر ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى من باليمن من الأبناء وأبي موسى ومعاذ والطاهر أن يقوموا بقتال الأسود وقتله إما غيلة أو مصادمة فقام بذلك من الأبناء فيروز وداذويه واهتموا بقتله وساعدتهم زوجه التي كانت تحت شهر بن باذان فقتلوه ليلاً قتله فيروز

فلما أصبح الصبح نادوا بشعائر المسلمين وهو الأذان فماج الناس بعضهم في بعض واختطف بعض أصحاب الأسود صبيانًا من أبناء المسلمين وخرجوا من المدينة تاركين فيها كثيرًا من صبيانهم ثم تراسل الفريقان في أن يرد كل ما بيده وأقام أصحاب الأسود يترددون بين صنعاء وعدن لا يأوون إلى أحد

وتراجع عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أعمالهم واتفقوا على أن يصلى معاذ بالناس في صنعاء لقتل عاملها شهر حتى يأتيهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثوا إلى المدينة بالخبر فوصل البريد وقد توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت هذه أول بشارة أتت أبا بكر فلما شاع خبر الوفاة ارتد قيس بن عبد يغوث وكاتب المنهزمين من جنود الأسود فاجتمعوا إليه وأراد أن يتحيل في قتل كبار الأبناء وهم فيروز وداذويه وخشنش فهيأ لهم طعامًا وجمعهم ليغدر بهم فظفر بداذويه ونجا اللآخران فخرج في أثرهما فامتنعا بقبيلة خولان فرجع قيس إلى صنعاء فاستأثر بها وعمد إلى عيالات الأبناء فغربهم وأخرجهم من اليمن في البر والبحر وعرضهم للنهب فلما علم بذلك فيروز هم بحربه واستمد بني عقيل بن ربيعة وعك فساروا إليه واستخلصوا عيالات الأبناء التي سيرها قيس وقتلوا من معها من الرجال

ثم توجهوا إلى فيروز فقاتل بهم قيسا ورجاله حتى هزموهم وحينذاك أتاهم المهاجر بن أبي أمية الذي عقد له أبو بكر لواء وسيره لقتال جنود الأسود ومعاونة الأبناء وجاء على أثره عكرمة بن أبي جهل بعد أن انتهى من عمان ومهرة فساعدا الأبناء على قتال جنود قيس بن عبد يغوث حتى انهزموا وأسروا قيسا وعمرو بن معد يكرب الزبيدي الذي كان ارتد وتبع الأسود فسيراهما إلى أبي بكر

فقال أبو بكر ياقيس قتلت عباد الله واتخذت المرتدين وليجة من دون المؤمنين فأنكر قيس أن يكون قارف من أمر داذويه شيئًا ولم يكن هناك دليل ظاهر على قتله لأن القتل كان خلسة فتجافى عن دمه وقال لعمرو بن معد يكرب أما تستحي أنك كل يوم مهزوم أو مأسور لو نصرت هذا الدين لرفعك الله فقال لا جرم لأقبلن ولا أعود ورجعا إلى عشائرهما مؤمنين

ثم تتبع المهاجر بن أبي أمية بقية جنود الأسود بكل مكان وقتلهم بكل سبيل حتى لم تعد لهم قائمة وكانت مدة الأسود إلى أن هلك قريبًا من أربعة أشهر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر على بني تميم ستة أمراء وهم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم وصفوان بن صفوان وسبرة بن عمرو ووكيع بن مالك ومالك بن نويرة فلما توفى عليه الصلاة والسلام سير الزكاة إلى أبي بكر صفوان بن صفوان والزبرقان بن بدر ومنعها قيس بن عاصم ومالك بن نويرة فقام من بقى على إسلامه في وجه من ارتد ومنع الزكاة وبينما هم على اختلافهم إذ جاءتهم امرأة اسمها سجاح من أرض الجزيرة ثم من بني تغلب وكانت نصرانية فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعت النبوة فتبعها كثير من أوباش العرب فقصدت بهم غزو أبي بكر فلما وصلت بلاد تميم وكانت منازلهم بأرض نجد دائرة من هنالك على البصرة واليمامة أرسلت إلى مالك بن نويرة تطلب موادعته فوادعها وردها عن غزو المدينة وأغراها على المسلمين من تميم ففروا أمامها أما هى فسارت تريد المدينة حتى بلغت النباح قرية بالبادية فاعترضها قوم من تميم فحاربوها وأسروا بعض رجالها ثم تحاجزوا على أن تطلق أسراهم ويطلقوا أسراها وترجع فلا تجتاز عليهم فيئست بذلك من الذهاب إلى المدينة وانقلبت تريد اليمامة أما بنو تميم فإنهم راجعوا الإسلام وندموا على ما فعلوا إلا مالك بن نويرة فإنه ظل متحيرا واجتمع إليه قومه بالبطاح فسار إليه خالد بعد أن انتهى من أمر طليحة فلما علم مالك بمسيره أمر قومه فتفرقوا في المياه فبعث خالد السرايا في أثرهم فأتى بكثير منهم أسرى وبينهم مالك بن نويرة فأمر بقتلهم وتزوج امرأة مالك وقد نقم عليه عمر بن الخطاب قتل مالك وزواج امرأته لأن جماعة شهدوا عنده أن مالكًا كان قد راجع الإسلام فطلب من أبي بكر أن يقتص منه فقال أبو بكر تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد فإني لا أشيم سيفًا سله الله على الكافرين

كانت كندة قد ارتدت في عهد الأسود بسبب ما وقع بينهم وبين زياد في أمر فريضة من فرائض الصدقة أطلقها بعض بني عمرو بن معاوية من كندة بعد أن وقع عليها ميسم الصدقة غلطًا فقاتلهم زياد وهزمهم

فاتفق بنو معاوية من كندة على منع الصدقة إلا شرحبيل بن السمط وابنه فإنهما قالا لبني معاوية إنه لقبيح بالأحرار التنقل إن الكرام ليلزمون الشبهة فيتكرمون أن ينتقلوا إلى أوضح منها مخافة العار فكيف الانتقال من الأمر الحسن الجميل والحق إلى الباطل القبيح اللهم إنا لا نماليء قومنا على ذلك وانتقلا ونزلا مع زياد وقالا له : بيت القوم فإن لم تفعل خشينا أن يتفرق القوم عنا

فطرقهم في محاجرهم فأصاب ملوكهم فقتلهم وهرب من قومهم من أطاق الهرب وعاد المسلمون بالغنائم والسبي فمروا على بني الحارث بن معاوية في محاجرهم وفيهم الأشعث بن قيس فنزل واستخلص السبي منهم فكاتب زياد المهاجر يستحثه فاستخلف على جنده عكرمة وتعجل هو في سرعان الناس وقدم على زياد فالتقوا بالأعداء فانهزم بنو الحارث وتحصنوا بالنجيروهو حصن لهم فحصرهم المسلمون ولما اشتد عليهم الحصار خرجوا فقاتلوا قتالاً لم يغنهم شيئًا فعادوا إلى الحصن

ثم أرسل الأشعث في طلب الصلح على تسليم الحصن بمن فيه مشترطًا الأمان لتسعة نفر من الرؤساء وكتب بذلك كتابًا ولكنه نسى نفسه فدخل المسلمون الحصن وقتلوا المقاتلة وسبوا وغنموا ثم عرضوا من أمنوا فإذا الأشعث ليس فيهم فأراد المهاجر قتله ولكن أشار عليه أصحابه أن يرسله إلى أبي بكر ليرى فيه رأيه فأرسله إليه فعفا عنه أبو بكر رضي الله عنه وهو ممن أبلى بلاء حسناً في فتح العراق

وإلى هنا انتهت أخبار أهل الردة ومنها يفهم المسلمون الذين يريدون الاقتداء بسلفهم الصالح أن المؤمن لا ينبغي أن يهن مهما كثرت أعداؤه لأن المسلمين لا يغلبون من قلة ولا يخذلون إلا من اتباعهم الهوى وحيادهم عن الصراط السوي

هذا أبو بكر أول خليفة للمسلمين كان العرب كلهم أعداءه فصار هو ومن معه كالشعرة البيضاء في الثور الأدهم فلم يعقه ذلك عن إعزاز دين الله وقتاله من كفر بالله بمن معه من المسلمين بل وثق بوعد الله حيث قال: يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم [محمد : 7] فجازاه الله على ذلك بالنصر العظيم والفتح المبين ودانت له أمم العرب فهكذا يكون الإسلام والإيمان:

تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا بعد أبوالا

لسبع خلون من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة حُمَّ أبو بكر فلما اشتد عليه المرض جمع كبار الصحابة فاستشارهم في العهد لعمر بن الخطاب فكلهم قال خيرًا فدعا عثمان بن عفان وأملى عليه

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما عهد به أبو بكر خليفة محمد صلى الله عليه وسلم عند آخر عهده بالدنيا وأول عهده بالآخرة في الحال التي يؤمن فيها الكافر ويوقن فيها الفاجر؛ إني استعملت عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرًا فإن صبر وعدل فذلك علمي به ورأيي فيه وإن جار وبدل فلا علم لي بالغيب والخير أردت لكل امرئ ما اكتسب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [ الشعراء 227 ]

ثم أمر بالعهد فقرئ على المسلمين وقد أطل عليهم فقال لهم أترضون من استخلفت عليكم؟ فإني ما استخلفت عليكم ذا قرابة وإني قد استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا فإني والله ما ألوت من جهد الرأي فقالوا سمعنا وأطعنا

ثم نادى عمر فقاله له إني قد استخلفتك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر إن لله حقًا بالليل لا يقبله في النهار وحقًا في النهار لا يقبله في الليل وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدي الفريضة ألم تر يا عمر إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق وثقله عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه غدًا إلا حق أن يكون ثقيلا؟ أم تر يا عمر إنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل وخفته عليهم وحق لميزان لا يوضع فيه غدًا إلا باطل أن يكون خفيفًا؟ ألم تر يا عمر إنما نزلت آية الرخاء مع آية الشدة مع آية الرخاء ليكون المؤمن راغبًا راهبًا لا يرغب رغبة يتمنى فيها على الله ما ليس له ولا يرهب رهبة يلقى فيها بيديه؟ ألم تر يا عمر إنما ذكر الله أهل النار بأسوأ أعمالهم فإذا ذكرتها قلت إني لأرجو أن لا أكون منهم وإنما ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم لأته تجاوز لهم عما كان من سيئ فإذا ذكرتها قلت أين عملي من أعمالهم؟ فإن حفظت وصيتي فلا يكون غائب أحب إليك من حاضر من الموت ولست بمعجزه

ثم توفى رضى الله عنه لثمان بقين من جمادى الآخرة فكانت خلافته رضى الله عنه سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال توجها بأعماله الجليلة وسيرته الحميدة فبه كان لم شعث المسلمين بعد فرقتهم بردة الكثير من العرب وهو الذي ابتدأ بتجريد الجيوش على الدولتين العظيمتين المجاورتين لبلاد الإسلام لدعوتهما إلى الدين القويم أو الدخول تحت حكمه حتى يكون عدله ومساواته عامين لجميع الأمم الذين رزئوا بملوك يعدون أنفسهم آلهة ويعدون رعيتهم عبيدًا ويسيرون وراء لذاتهم وشهواتهم مهما عاد من ضررها على الرعية؛ ففازت جيوشه بالنصر في جميع مواقعها

وكان يقضي له عمر بن الخطاب وأمينه أبو عبيدة ويكتب له عثمان ابن عفان وعلى بن أبي طالب وزيد بن ثابت

وكان ولايات الإسلام في عهده

مكة وواليها عتاب بن أسيد ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها عقب الفتح

والطائف وعليها عثمان بن أبي [ العاص ] الثقفي

وصنعاء وعليها المهاجر بن أبي أمية

وحضرموت وعليها زياد بن لبيد

وخولان وهى قبيلة عظيمة باليمن كانت تسكن في جباله الشرقية وكان عليهم يعلي بن أمية

وزبيد وعليها أبو موسى الأشعري

ونجران وهو موضع شمال اليمن يقيم به قبائل من بني الحارث بن كعب بن [ عمرو بن ] علة من مذحج وبني ذهل بن مزيقيا من الأزد وكانت رياسة نجران حين النبوة في بني الحارث بن كعب ليزيد بن عبد المدان بن الديان ووفد أخوه حجر بن عبد المدان على النبي صلى الله عليه وسلم على يد خالد بن الوليد ووالي نجران في عهد أبي بكر جرير بن عبد الله البجلي

والبحرين وهى شواطئ بلاد العرب المطلة على الخليج وواليها العلاء بن الحضرمي

وجرش وهو مخلاف باليمن والمخلاف الكورة وواليها عبد الله بن ثور

ودومة الجندل وعليها عياض بن غنم

وأمير جند العراق المثنى بن حارثة الشيباني وقاعدة أعماله الحيرة

وأمير جند الشام خالد بن الوليد القرشي المخزومي

وكان آخر ما تكلم به أبو بكر توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين وغسلته زوجته أسماء بنت عميس وابنه عبد الرحمن وكفن في ثوبيه كما أوصى وصلى عليه خليفته من بعده عمر بن الخطاب ودفن ليلا في حجرة عائشة وجعل رأسه عند كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل قبره ابنه عبد الرحمن وعمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yafefy.yoo7.com
 
أبو بكر الصديق _ الجزء الاخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
yafefy :: المنتدى العام :: منتدى الفكر الاسلامى-
انتقل الى: