زيدان
عدد المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: رد: كنز من تحت عرش الرحمن الأربعاء يوليو 30, 2008 7:10 pm | |
|
حبيبــى و صديقــى و رفيـق الغــــربة .. ريـــــان ..
هل هؤلاء الجهلاء تعليميآ كما ذكرت لا يؤدون الصلاة ؟؟
هل لا يذهبون لآداء صلاة الجماعة فى المسجد ؟؟
هل لا يحفظون ما تيسر من القرآن ولو حتى قصار السور للصلاة ؟؟
وطالما أنهم ينطقون بشهادة أن ,,,,
لا إله إلا اللـه محمدآ رسول اللـه بالنطق الصحيح !!!!
وينطقون بالصلاة و التسليم على نبينا { ص } بالنطق الصحيح !!!
وينطقون سبحان الله و الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
هل عجزت ألسنتهم عن قول .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
بالنطـــق الصحيــــــح ؟؟ !!! ؟؟
وأحيطك علمآ يا عزيزى بأن هذا الخطأ يقع فيه بعض المتعلمين!!
وسواء جاهلين أو متعلمين فأنا أسمى هذا إستهتار يتخفى وراء
ستار النية السليمة و القلب الأبيض ...... وهذا لا يصح .....
وإلا فهذه آفة خطرة يجب محاربتها بكل ما نملك من إيمـــان ,,
وإن إستمر هذا الخطأ الشائع فأن المسئولية تقع على عاتق
كل من يعرف الصواب ولا يصحح الأخطاء .. وإلا أصبح مشترك فى الخطأ
بل ويساعد على إنتشاره أكثر و أكثر !!!!!!!!!!
وعلى سبيل المثال نذكر أنفسنا بهذا الدرس المستفاد
الذى يحمل فى طياته نفحات من العطر النبوى فى الموقف التعليمى
الرقيق المشاعر من سيدنا الحسن و سيدنا الحسين عندما ذهبا
للوضوء وبينما هما يتوضئآن إذ بشيخ يتوضأ بجانبهما ولكنه
يتوضأ بطريقة خاطئة !!!
ولنا هنا وقفة ...
هل ذهبا لحالهما وقالا هذا شيخ كبير عنا ولا يجب علينا إحراجه ؟؟
وليسامحه الله فهو نيته سليمة وقد أقبل على الوضوء إستعدادآ
للصلاة وهذا يكفى ويستمر الشيخ يتوضأ خطأ إلى أن يتوفاه الله ؟؟؟
لا والله لقد مثلا عليه أنهما مختلفان فى طريقة الوضوء الصحيح
وأن كلآ منهما متمسك بما تعلمه .. وقررا أن يتوضأ كلآ منهما
الواحد تلو الآخر .. وطلبا من الشيخ أن يحكم بينهما!!!!
فلما إنتهيا وأحسن كلآ منهما الوضوء لم يجد الشيخ سبيلآ
إلا أن يعترف بكل شجاعة وإيمان بالله بأنه هو المخطئ !!!
وقال لهما .. والله لقد أصبتما وقد أخطأت أنا فى وضوئى !!
وهنا تعلم الشيخ الوضوء ولم يخطئ فيه بعد ذلك أبدآ ..
إذن ,,, نتعلم من هذا الدرس أن : ـ
على كل مسلم و مسلمة تصحيح أى خطأ يراه يحدث فى ديننا
الإسلامى الحنيف الذى هو بإذن الله ورحمته علينا
الطريــــق إلى الجنــــــــة
فإن كان متعلمآ فواجبه أن يعلم الجاهلين ...
و إن كان جاهلآ فليسعى إلى من يعلمه أمور دينه ...
و يجب علينا أن نفرق بين .. التوكل .. و .. التواكل ..
ويجب علينا أيضآ أن نذكر أنفسنا دائمآ بأننا سوف نسأل
عن كل كبيرة و صغيرة أمام الواحد القهار يوم تعرض الأعمال
وساعتها إما .. جنـــــة .. إما .. نـــــــار ..
الكلام عندى كثير جدآ والأمثلة لا حصر لها !!!!!
ومعذرة على الإطالة .. مع خالص تحياتــــى ...
ولا حـول و لا قـــوة إلا باللـّـــــــه
زيــــــــــدان
| |
|
ريان
عدد المساهمات : 276 تاريخ التسجيل : 05/06/2008
| موضوع: رد: كنز من تحت عرش الرحمن الأربعاء يوليو 30, 2008 9:56 am | |
| نــــعم. ....... لا حوله ولا قوة الا بالله .................... ماأعظمها عند الله سبحانه وتعالى واروعها مأروع انك تترك شؤنك لرب العالمين عندها تأكد بنصر من الله. ولكن صديقى زيدان. ................ يوجد بعض من الجهلاء تعليميا يرددوا جملة لاحول الله يارب.. هذا ليس فيه من الاثم شيئا لان الله سبحانه وتعالى يأخذ مافى القلب اى انه عز وجل يعى مايقصده عبده ولكن ايضا كما قلت . لابد من النطق الصحيح لكى نبتعد عن الشبهات.. تحياتى. وتقبل مرورى.
خالد.. | |
|
زيدان
عدد المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: كنز من تحت عرش الرحمن الثلاثاء يوليو 29, 2008 10:31 pm | |
|
لا حـول ولا قــوة إلا باللـه إن التوكل على الله من أقوى الاسباب التى يدفع بها الإنسان
مالا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم , فحين يشعر
بعجزه عن التصرف بعدما أخذ بجميع الأسباب , يتجه إلى
مسببها سبحانه وتعالى فهو صاحب الأمر أولآ و آخرآ ..
لكن ألسنة البعض تترجم هذا التوكل فى خطأ شائع
بقولهم { لا حول الله يا رب } ؟؟؟؟
والتى تعنى والعياذ بالله نفى القدرة والقوة عنه سبحانه وتعالى
وتصرح لفظآ بأن المولى عز وجل لا يملك تغيير الحال إلى حال آخر
وحاشاه فقد أثبت لنفسه كل صفات الكمال ...
وأكد ضد هذا المعنى فى قوله .. بسم الله الرحمن الرحيم ..
* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين *
.. صدق الله العظيم ..
ومن يزعم أن اللفظ وإن كان غير صحيح لا يؤثر طالما لازمته
سلامة القلب و حسن النية , فهو مخطئ لأن الكلمات يجب ان تكون
مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية, فالتحقق من الألفاظ
وتدبر معانيها واجب على كل مسلم و مسلمة إذا كان تغييرها
سينفى عن الله صفة أو فعلآ من أفعاله ؟؟؟؟
أما الكلمة الصحيحية فى هذه المواقف التى يحتاج الإنسان فيها
إلى الإستعانة بالله فهى { لا حول ولا قوة إلا بالله } ....
وهى كلمة إستسلام لله تعالى وإعتراف بالإذعان له وتأكيد على أنه
لا خالق غيره وأن أيآ من عباده لا يستطيع ولا يملك تغيير
أى حال , ولا قوة له على ذلك إلا به سبحانه فهو مالك الأمر كله
وقد أخبرنا سيدنا رسول الله { ص } عن فضل هذه الكلمة و تأثيرها
على حياتنا , فهى باب من أبواب الجنة وكنز من تحت عرش الرحمن
وهى أيضآ من الباقيات الصالحات كما أنها طاردة للشيطان
لذا نقولها طبقآ لوصية سيدنا رسول الله { ص } عند الخروج
من البيت , وقد أوصانا بها خليل الله إبراهيم عليه السلام حين قابل سيدنا محمد { ص } فى رحلة المعراج وقال عنها
أنها غرس من غراس الجنة ...
ولهذه الكلمة تأثير قوى إذا قيلت بتدبر وتفكر فى دفع الهم
والحزن لما فيهما كمال التفويض لله والتبرؤ من أى حول أو قوة
إلا به سبحانه ...
** منقول من حديث الدكتور / محمد عبد النبى **
الأستاذ بكلية أصول الدين .. أسيوط ..
نسال الله أن يجعل هذا التوضيح فى ميزان حسناته
ونسأل الله أن يهدى ألسنتنا جميعآ إلى النطق الصحيح لكلمة
هى باب من أبواب الجنة,وغرس من غراسها,ومن الباقيات الصالحات
وكنز من تحت عرش الرحمن , و طاردة للشيطان ,,,,,
بالله عليكم بعد ما ذكرنا الله بفضل هذه الكلمات البسيطة
وما لها من ثقل فى ميزان الحسنات يوم لا ينفع الندم
هل نقع فى نفس الخطأ مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟
وفى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول ....
لا حــول ولا قـــوة إلا باللــــه
لكم تحياتـــــى
زيــــــــــدان | |
|