شباب على حافة الهاويه. فهل من منقذ؟؟؟

عدد المساهمات : 276 تاريخ التسجيل : 05/06/2008

السلام عليكم
..........
لقد قرات للاخ باسم مقاله يشير فيها الى ظهور الفساد وتفشى امراض
الحياه رغم انه لم يتجاوز عمرة مرحلة المراهقة ولكن ماشد انتباهى
هو ان الاخ باسم فاقد التعاطى مع الحياه وهو فى مقتبل العمر مما اثار حافظتى وتعجبت لماذا كتب هذا الشاب كلمات يعبر بها عما بداخله من كره وحقد على مجتمعنا الاسلامى.وتدمير مستقبله قبل ان يبدأ.فضلا لاستماعة الى بعض الافكار الهدامة عن الدوله والصادرة من بعض الفاشلين وما اكثرهم. هل لانه غير راضى
عن مقدرات الحياه؟ ام انه مثل كل شاب يريد الاجمل والاحسن؟ واحب ان انوه عن ذالك فى
السطور الاتيه .ارجوا ان يتسع صدركم..
...................................
المراهقة؟
.........
مرحلة تقع بين نهاية الطفولة و بداية الرشد فالمراهق لا يعد طفلاً و لا راشداً إذا هي مرحلة تقع بين مرحلتي الطفولة و الرشد . و على الرغم من أن النمو يمر بمراحل مختلفة و هو عملية متصلة مستمرة متدرجة فإن الطفل يواجه في كل مرحلة من مراحل نموه مشكلة أساسية عليه أن يتغلب عليها و يتجاوزها لينتقل إلى المرحلة التالية و هذه التناقضات و الصراعات بين المشاعر و الرغبات و الحاجات و بين أساليب إشباعها لا تحل مرة واحدة و بشكل كلي و لكن كل تغير في الخبرة و البيئة يظهر هذه الصراعات في صورة جديدة و بمكونات جديدة تدار بطريقة مغايرة .
و من المشكلات التي يعاني منها المراهق مشكلة الفراغ ..
و الفراغ يعني التحرر من العمل أو الوظيفة و هو أحد المشاكل الصعبة لدى المرهقين و كثيراً ما نسمع أن الشباب هذه الأيام لا يحسنون قضاء أوقات فراغهم و يحاول الآباء و المرشدون تشجيعهم على ملء أوقات فراغهم بأعمال نافعة و هناك شكاوى بصدد الوقت الذي يقضيه المراهق في المنزل و لكن الشباب لا يعرفون ما يفعلون إذا مكثوا داخل المنزل فهم دائموا الحركة .
و هناك شكاوى تتعلق بشكل وقت فراغهم خارج المنزل فالشباب لا يكفون عن طلب الذهاب إلى السينما أو أماكن التسلية و لا يهتمون بمواعيد العودة للبيت فإذا كنا كآباء نعارض قضاء وقت فراغهم فيما لا ينفعهم فلماذا لا ندربهم على أنواع أخرى من النشاط ، أكبر فائدة و نعارض الأماكن الترويحية التي تستغل المراهقين ، و يكون الآباء قدوة لأبنائهم بحيث لا يقضون وقت فراغهم جالسين على الكراسي في حديقة المنزل و يتحدثون عن الأقارب و الجيران .

أسباب مشكلة الفراغ أسباب نفسية :
قد تنشأ أسباب عديدة منها ناشئة عن عدم قدرة التلميذ على متابعة دروسه أو إهماله ملابسه أو نظافته أو انعزاله عن غيره و عدم اشتراكه في حياتهم الاجتماعية و الرياضية و كثيراً لا يكون التلميذ هو المشكلة و إنما الوالدين حيث يسببان له المتاعب و يقضيان على سعادته و أحياناً يكون المجتمع الخارجي هو المشكلة فيؤثر تأثيراً على نفسيته لا يسمح له بإشباع رغباته و حاجاته و لا يترك له حرية النشاط فالمراهق بحاجة إلى الشعور بالأمان و الطمأنينة و إلى ثقته بنفسه و قدرته على ضبطها و السيطرة عليها تأتيان من إشباع المراهق لحاجاته الانفعالية و الاجتماعية .
أسباب مدرسية
سوء تصرف بعض المعلمين حيث يقوم البعض بالتمييز بين الطلاب و تفضيل بعضهم على بعض و إهمال الطالب بدلاً من متابعته بشكل أفضل و تشجيعه على الدراسة بشكل جيد و استيعاب الدروس و أحياناً طريقة تدريس المنهاج فللمنهاج أهمية كبيرة في نجاح التعليم فعندما لا يتلاءم مع حاجات الطفل و رغباته يشعر بالعزلة و الوحشة . و المناهج التي لا تكون شاملة لجميع النواحي الشخصية للتلميذالجسمية و العقلية و الاجتماعية و النفسية و التي لا تكون مناسبة لمستواه تجعله يكره المدرسة و يفكر في تركها و البحث عن عمل يكسب منه المال و هذا دفع رجال التربية الحديثة الى تلافي العيوب و وضع مفهوم جيد للمنهاج و عمر المدرس له أثر كبير على الطلاب فهم يميلون إلى المدرس الشاب أكثر من الكبير في السن لأنه أكثر تفهماً لمشاكلهم و أسرع تبديلاً لطرق التدريس بما يتلاءم مع مستوياتهم .
و لدينا أيضاً أسباب بيئية
منها سوء معاملة الآباء للمراهقين في تمثيل الحرية التي يريدونها كاختيار الأصدقاء و الخروج معهم حيث يشعر المراهق أنه لا يوجد اعتبار لرأيه في البيت . كيف تحل المشكلة الأسرة هي المجال الطبيعي للإنسان و تؤدي وظائف بيولوجية و اجتماعية و نفسية . و بعض الآباء يعجزون عن مواجهة مشاكل أبنائهم لعدم تمكنهم من فهم هذه المشكلات أو عدم وجود وعي نفسي لديهم فلا يراعون البيئة أو العصر الذي يعيش فيه المراهق . و العلاقة بين الآباء و الأبناء في مجتمعنا لا تقوم على الفهم و التبادل بل هناك هوة تفصل الآباء عن الأبناء فالأب يمثل السلطة العليا و تأخذ أحياناً طابع القمع و في هذه الحالة على الآباء أن ينزلوا لمستوى أبنائهم و يعيشوا مشكلاتهم و تكون الثقة متبادلة و السلطة الأبوية موجهة و تترافق مع المحبة لأن المحبة تخلق إنساناً مطمئناً قادراً على استغلال مواهبه و التكيف مع المجتمع. و من أهم المراحل التي يمر بها المراهق هي المرحلة الابتدائية فيجب أن ينال الطالب توجيهاً سليماً و هو بحاجة لرعاية صحية و نفسية و اجتماعية .
و يجب أن يكون جو المدرسة اجتماعياً صالحاً و لا يتبع فيه اسلوب الاستبداد و و الارهاب و علينا الاستفادة من طاقة الشباب بإقامة الأندية لأنها تلعب دوراً هاماً في بناء المجتمع الجيد . و إتاحة الفرص الكافية للاشتراك فيها و الاعتماد على وسائل الإعلام لتوجيه الشباب و الآباء توجيهاً سليماً و استغلالها لبث المثل العليا و القيم الصالحة لتربية الأبناء و توفير الضمان الاجتماعي حتى نتلافى خطورة أوقات الفراغ عند المراهق لأن له تأثيرات سلبية ليس على الفرد فقط و إنما على المجتمع أيضاً . و يؤدي إلى نشوء جيل غير قادر على تحمل مسؤولياته و لا يستطيع النهوض بالمجتمع....
فأتمنى منك يااخ باسم ان تعيد حساباتك وان تفكر بمنطق العقل وان
يكون لك رؤيا واضحة للحياه والمستقبل الذى ينتظرك ويكون لديك تصميم وعزيمه لبلوغك الهدف المنشود فضلا على ان لاتنساق وراء الافكار
الهدامة....
دمتم خيرا
تحياتى
......

Admin عدد المساهمات : 178 تاريخ التسجيل : 02/06/2008

والله يااخى هو ده فعلا حال امتنا
الوضع بيحكى عن حاله
احنا عاوزين معجزة
فى زمن قلة فيه المعجزات
وكله فى علم الغيب

مشكوووووووووووو ريــــــان وووووووووور

yafefy

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 21/06/2008

انا احترم رايك كل الاحترام وشكرا على اهتمامك بالموضوع bassem846

عدد المساهمات : 207 تاريخ التسجيل : 18/06/2008

كلنا منقذون

فيجب علينا جميعآ إنقاذ هؤلاء الشباب قبل إنسياقهم

وراء أفكار هدامة خبيثة ستكون سببآ فى إنهيارهم !!!!!!!!!

لأن هؤلاء المراهقين الذين هم فى أول مراحل الشباب

ما هم إلا إخواننا الصغار وأبنائنا و بناتنا ووووو .... إلخ

ومسئوليتهم تقع على عاتقنا ....

واللّـّــه المستعان ....

تحياتــــى

زيــــــــدان